الخميس، 25 ديسمبر 2008

عام من التدوين


فى الأيام القليله الماضيه , أتممت عام كاملاَ من التدوين
عشت تجربه جديده , أسلوب جديد ومررت بمشاكل كثيره ولحظات سعاده لم أعرف كانت قصيره أم كانت طويله
ولكن الجديد فى هذا العام , إنى حاولت أن أسجل بعض من هذه اللحظات .
اليوم قمت بالتجول فى مدونتى , قرأت جميع مواضيعها , نظرت إلى نفسى من خلال تلك المواضيع والخواطر . ضحكت قليلا وتأثرت حزناَ كثيراَ.
ولكن الشعور الذى تغلب على بعد إنتهائى من القراءه هو الفرحه , أشعر بالفرحه الشديده لخوضى هذه التجربه , التى أقل مايقال فيها إنها تجربه رائعه بالنسبه لى بكل المقاييس, فأنا أملك الأن شبه سجل من مذكرات عام مضى , وإن لم أكن كاتب أغلب الموضوعات ولكن كل موضوع فى هذه المدونه يعبر عنى , يعبر عن إحساسى وقتما نقلته أو كتبته فى المدونه

أريد أن أتعرف على إنطباعكم عن مدونتى .... مايعجبك فيها ومالا يعجبك
أريد نقد بناء , حتى أحاول أن أغير ما لا يعجبك بها ( إن كان بمقدورى أن أغيره)

وشكرا لزيارتكم لمدونتى

الخميس، 18 ديسمبر 2008

عندما إستسلمت لتيار الحياه


كعادتى كلما شعرت أنى أضيع وأجد نفسى غريبا أمام نفسى أمسك قلمى وأوراقى لأستكشفنى من جديد . أرسم نفسى بكلماتى لأرى لأاى مدى تغيرت , لأى مدى وصلت بى الدنيا .
ولكن اليوم حين أمسكت قلمى وجدتنى غريباً عن قلمى غريباَ بين أوراقى , كما أنا غريباَ عن نفسى. حاولت أن أخط بقلمى أى كلمات تعبر عنى فعجز عن ذلك القلم , حاولت أن ألقى بنفسى داخل أوراقى لتحضنى سطورها كما تعودت ولكنها فشلت أن تحيطنى هذه المره.
قررت أن أستسلم للشخص الغريب الموجود داخلى, قررت أن أتعايش مع وضعى الجديد . قررت أن أكون أنا كما لا يجب أن أكون أنا .

إختلفت نظرتى للحياه, أشعر وكأن العمر يجرى وأنى أشيب وكأن العمر يمر بى وكأنه عشرة أعوام,وكل شئ حولى لا يشيب.
كل شئ كما هو ولا أحد يكترث لحالى بقيت كما رحلت , هنا مثلما ليس هنا . أشعر وكأنى أنظر إلى الدنيا من خلف سور عازل أرى كل شئ ولا أبدوا ظاهرا أمام أى أحد
يقتلنى الفراغ وتفترس الوحده أيامى.
أكتب هذه الكلمات من داخل تلك الحجره , وأنتظر الأمل حتى أكون قادراَ على محاولة بلوغها.
ولكن هل ترى كلامى يبدوا أمامكم أم أنه مختفى مثلى؟!!! أم أنه أمامكم ولكن تتجاهلوه؟!!!!!!!

الكاتب: شخص لا أستطيع أن أقول أنه أنا