الاثنين، 22 يوليو 2013

إنتبه من فضلك الثورة إتقلبت من فوق الكوبرى



"نبدأ المقال بشوية موسيقى تصويرية وحبذا لو كانت "الضوء الشارد 
شغلتها؟؟؟؟
نرجع بقا بالذاكرة وراء شويه ........ أيون خلينا نرجع لتاريخ 2 فبراير 2006 تاريخ غرق عبارة السلام 98 وكان عليها حوالى 1500 مصرى راجعين يقضوا اجازات مع عائلاتهم ماتوا بسبب إستهتار نظام وعدم اهتمامه بشعبه لدرجة ان الشعب مبقاش ليه قيمة.
.
.
طيب نطلع بالذاكرة قدام شوية ....... أيون خلينا نطلع  لتاريخ  6 يونيو 2010 تاريخ مقتل خالد سعيد بطريقة وحشيه على ايد 2 مخبرين شرطة ووقتها فعلا اتأكدنا قد ايه المواطن المصرى رخيص فى عين الحكومة وحسينا أد ايه الشرطه مفترية.
!
!
!

نروح بقا نبص على القضاء فى قضية ممدوح إسماعيل مالك عبارة السلام هانكتشف انه اخد براءة فى سنة 2008 وكلنا وقتها سبينا للقضاء المتخاذل منزوع الشرف ونادينا ومحدش سمعنا .
ولما حصلت حادثة خالد سعيد إتأكدنا ان الشرطه وصلت لقمة بلطجتها وهمجيتها لدرجة ان المواطن مننا مبقاش ليه قيمة . هايتقتل فى الشارع قدام عيون الناس ومحدش هايتكلم وفرد الشرطه ممكن يتكرم فيها لانه بيقلل الكثافه السكانيه فى مصر .
وإتفاجئنا بعدها بالنائب العام "الجميل" عبد المجيد محمود لما طلع يقول ان تقرير الطب الشرعى بيقول ان وفاة خالد سعيد كانت نتيجة إبتلاعه لفافة بانجو.
.
.
بعد كل الأحداث دى مضاف إليها بعض المكونات زى إرتفاع الأسعار وإنحدار الأجور والرواتب وحوادث القطارات وسوء مستوى المستشفيات الحكومية على شوية بلطجه من الشرطه على ......... إلخ
وصلنا لإنتخابات مزورة سنة 2010 بإشراف قضائى "قضاء شامخ" .... ومع تفجير كنيسة القديسين فى اول ساعه فى سنة2011م..... - موسيقى تصويرية تانيه "رأفت الهجان"- !!!! 
بدأت شرارة ثورة يناير . ملخص طلباتها كان تغيير النائب العام الفاسد وتغيير وزير الداخليه وتحسين طريقة تعاملها مع الشعب 
بدأت ثورة يناير بمطالب بسيطة من ناس بسيطة لكن " الشرطه " شافت ان مطالبنا اننا نعيش حياة كريمة زى البنى أدمين كتير علينا بدأوا يضربوا الناس ويقتلوهم ويخوفوهم عشان يفضلوا عبيد زى ماهم
وخبط من هنا وخبط من هنا وصمود من الشعب المصرى بكل طوائفه وصلنا اننا قدرنا نشيل نظام فاسد بالكامل فى الدولة وعملنا أجمل ثورة بشهادة كل العالم ... موسيقى تصويرية "ناصر 56 "
.
.
 - الوقتى رجال الأعمال ورجال النظام السابق العزبة بتاعتهم طارت من ايديهم .. معادش هايعرف يسرق زى زمان .. الناس هاتاخد حقوقها .. المصريين هايعيشوا زى البنى ادمين ويااخدوا خير بلدهم اللى هو من حقهم .. رجال النظام السابق مش هينهبوا تانى !!!!
 - رجال القضاء اللى كانوا بيعينوا ولادهم اللى جايبين مقبول فى حقوق مش هايعرفوا يعينوا اولادهم وهايقعدوا على القهاوى مع اولاد عامة الشعب اللى مش لاقيين شغل والوظيفه هاتكون لمستحقيها !!!
 - الإعلام المطبلاتى أمثال لميس الحديدى "اللى كانت بتطبل لجمال مبارك" وخيرى رمضان "كذلك" وعماد أديب "عمل حوار مع مبارح عشان محاولة منه لتقريبه من الشعب " ومحمود سعد "اللى كان أقصى أمنياته وطلباته انه يعمل حوار مع مبارك عشان يلمعه ويرجع محبة الشعب تانى ليه" ولا توفيق عكاشة "اللى كان بيحب طعم إيد صفوت الشريف فكل شوية كان يبوسها " و ......إلخ
فجأة الإعلاميين دول هايلاقوا نفسهم قدام ميثاق شرف إعلامى وهايبدأ الناس تتكلم عن الحقيقه وبكل صدق وهم أصلا أساسا نسيوا الصدق.
 - الشرطه بقا إكتشفوا فجأة ان المصريين بنى أدمين وانهم لازم يتعاملوا معاهم بكل آدمية لانهم مواطنين أحرار بس الشرطه مبتعرفش تتعامل بأدمية لازم تتعامل مع الناس بطريقة سى السيد فقرروا انهم ميشتغلوش تانى ويسيبوا الشعب يموت من الرعب ...
.
.
المجلس العسكرى "كلامى عن المجلس العسكرى مش عن الجيش كأفراد " طول فترة إدارته للبلاد كان بيتمنى يسلمها لشخصيه عسكرية تبع البرتيته والعصابه بتاعة النظام السابق عشان يقدروا يحافظوا على الشله ويطلعوهم براءة بمساعدة قضائهم لكن كان كل مدى بيكتشف ان ده صعب وان الشعب بيطلب دولة مدنيه .فبدأ بخراب البلد وطباعة الفلوس ومحاولات عديدة ناجحه لتسليم البلد للرئيس المنتخب الجديد جثة ميته ميكونش فيها روح ...
--> إتعملت إنتخابات برلمانية ديمقراطية الشعب صوت فيها وطلعت النتيجة كأول مره من زمن من غير تزوير وتلاها مجلس الشورى
---->بعد كده جينا للنقطه الفاصلة ألا وهى إنتخابات رئاسة الجمهورية نزيهه لأول مره فى تاريخ مصر وكأول خطوه للشعب المصرى انه يعرف معنى كلمة ديمقراطية وشرعية وإختيار الصندوق حتى لو بفرق بسيط فى الأصوات.
.
.
.
ونجح الدكتور محمد مرسى فى إنتخابات الرئاسة بنسبة 51% بفرق قليل جدا عن المرشح التانى الفريق احمد شفيق اللى اختاره 49% من المنتخبين .
.
.
لكن عشان الشعب المصرى جديد على الديمقراطية ال49% اللى انتخبوا شفيق مرضيوش بخسارة مرشحهم وبدأوا حملة التشوية لمرسى وجماعته وكل يوم بيبدوا رفضهم لمرسى وانه مش رئيسهم ده رئيس الإخوان بس 
ماهو احنا لسه جداد على الديمقراطية والشعب المصرى الجديد بطبعه مبيحبش يخسر ..
.
.
فى ظل كرة مؤسسة الإعلام والشرطة والقضاء وبعد قادة القوات المسلحه للثورة المصرية ... كان رفض ال 49% بالنسبه ليهم هو الحصان الأسود اللى هيقفوا وراه لإفشال ثورة يناير والعودة بالمصريين للنظام السابق.
-- بدأ الإعلام حملة التشويه على الدكتور مرسى 
-- بدأت الشرطة فى التقاعس وسابوا البلطجة والسرقه والقتل يكون هو نهج البلد
-- القضاء بدأ حملة التشوية وبدأ فى إصدار البراءات لرجال الشرطة ورجال النظام السابق 
-- وطبعا رجال الأعمال وأعضاء الحزب الوطنى وكل المنتفعين من النظام السابق بدأوا يكرهوا الناس فى النظام الحالى فبدأوا يقطعوا الكهربا والميه ويفتعلوا مشكلة ف البنزين و... إلخ

بالتالى بعد كل الى حصل وكل اللى الناس عايشينه وسامعينه سخط وكره الناس للرئيس مرسى بدأ يزيد وبدأوا يتطعموا بشوية كلام زى تصدير الغاز والكهربا والسولار لغزه مع ان مفيش دليل واحد على كده وكمان ان الاخوان اصلا ارهابيين وكمان ان الاخوان بيدعموا حماس اللى هى عدو لأمريكا وفى نفس الوقت الاخوان مواليين لأمريكا !!!!!!
بعد  ماحصل ده كله ظهرت تمرد .........
إطلع فى التلفزيون .. اشتم فى النظام .. اقف فى الشوارع .. جمع توقيعات .. استعين بجبهة الانقاذ ..قول أى رقم .. سخن الناس
.
.
نزلت الناس فى الشوارع يوم 30/6 واقضى احلامهم سحب الثقه من مرسى وعمل استفتاء على بقاءة لكن طبعا كل العصابه الزباله اللى قولت عليهم سابقا قالوا انهم معندهمش استعداد يخاطروا .. هم يعملوا انقلاب عسكرى ويمشوا مرسى غصب عنه ويمسكوا البلد تانى ويقوموا ايه

الشرطه تبدأ تتعامل بوقاحه تانى .. القضاء يرجع لطبيعته .. الإعلام يفضل يوهم الناس ويخدعهم .. ورجال النظام القديم يرجعوا يسرقوا وينهبوا تانى .. وياثورة ماتمت خدها الغراب وطار

وابقى سلملى على نزاهة القضاء وشرف الشرطة ومصداقية الإعلام 
وانتبه من فضلك كان عندنا ثورة بس اتقلبت من فوق الكوبرى 
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الخميس، 4 يوليو 2013

فليسقط محمد مرسى



ليسقط ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ... ﺃﻭﻝ ﻭ ﺁﺧﺮ
ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺼﺮﻱ ﻳﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎﺭ
ﻓﻠﻴﺴﻘﻂ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ... ﺃﻭﻝ ﻭ ﺁﺧﺮ
ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺼﺮﻱ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﺑﻦ ﻋﺎﻃﻞ ﻭ ﺁﺧﺮ

ﻳﺠﻤﻊ ﻟﻘﻤﺔ ﻋﻴﺸﻪ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ
ﻓﻠﻴﺴﻘﻂ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ... ﺃﻭﻝ ﻭ ﺁﺧﺮ
ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺼﺮﻱ ﺗﻤﻮﺕ ﺃﺧﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ
ﺍﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻘﺐ ﺑﻔﺨﺎﻣﺔ
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ
ﻓﻠﻴﺴﻘﻂ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ... ﺃﻭﻝ ﻭ ﺁﺧﺮ
ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺼﺮﻱ ﻳﺸﺪﺩ ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻋﻠﻲ
ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﺄﻣﻴﻦ
ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺗﺨﺮﺝ ﺿﺪﻩ ﻭ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﻠﻄﺠﻴﺔ .... ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ
ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻣﻘﺮ ﻣﻦ ﻣﻘﺮﺍﺕ
ﺃﻫﻠﻪ ﻭ ﻋﺸﻴﺮﺗﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻤﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻥ
ﻓﻠﻴﺴﻘﻂ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ... ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺼﻠﻲ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭ ﻟﻴﺄﺗﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﻓﻠﻴﺴﻘﻂ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ .. ﻭ ﻟﻴﺤﻴﺎ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﻛﻞ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭ ﻻ ﻳﺮﻭﻥ ﺇﻻ
ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ
ﻓﻠﻴﺴﻘﻂ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ... ﻟﻴﻬﻨﺄ ﻣﺤﻤﺪ
ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺑﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻝ CBC ﻭ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ
ﺑﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺄﻓﻼﻣﻪ
ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻭ ﺇﻟﻬﺎﻡ ﺷﺎﻫﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﻟﺔ
ﻓﻠﻴﺴﻘﻂ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ... ﻟﻴﻬﻨﺄ ﺍﻟﺜﻮﺭﺟﻲ
ﺃﺣﻤﺪ ﺷﻔﻴﻖ ﻭ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺤﺘﻜﺮ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭ ﺍﻟﻔﻠﻮﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻡﻷﻭﺍ ﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ
ﻓﻠﻴﺴﻘﻂ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ... ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻤﻞ
ﺿﺪﻩ ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻨﺬ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻭ
ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺸﻜﻮ ﻭ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ
ﺑﺎﻟﺒﻠﺪ .. ﻭ ﺷﻌﺒﻪ ﻳﺮﻱ ﻫﺬﺍ ﻭ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ
ﻻﻳﺨﺮﺝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ
ﻓﻠﻴﺴﻘﻂ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ... ﻭ ﺗﺴﻘﻂ ﻣﻌﻪ
ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ ... ﻭ ﺗﺴﻘﻂ ﻣﻌﻪ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ .. ﻭ ﺗﺴﻘﻂ ﻣﻌﻪ ﻛﻞ ﻣﺼﻄﻠﺤﺎﺕ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﻀﺮ ﻭ ﻧﺼﺒﺢ ﺷﻌﺒﺎ
ﻫﻤﺠﻴﺎ ﻣﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻲ ﺷﺮﻋﻴﺘﻪ .. ﻭ
ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺗﻪ .. ﻭ ﺣﺮﻳﺘﻪ
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻭ
ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻬﻢ ... ﻓﺎﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﻧﻌﻤﺔ
ﺍﻟﻌﻘﻞ ..