الأحد، 27 يناير 2008

Because Of यू --- Kelly Clarkson


I will not make the same mistakes that you did
I will not let myself
Cause my heart so much misery
I will not break the way you did,
You fell so hard
I've learned the hard way
To never let it get that far

Because of you
I never stray too far from the sidewalk
Because of you
I learned to play on the safe side so I don't get hurt
Because of you
I find it hard to trust not only me, but everyone around me
Because of you
I am afraid

I lose my way
And it's not too long before you point it out
I cannot cry
Because I know that's weakness in your eyes
I'm forced to fake
A smile, a laugh everyday of my life
My heart can't possibly break
When it wasn't even whole to start with

Because of you
I never stray too far from the sidewalk
Because of you
I learned to play on the safe side so I don't get hurt
Because of you
I find it hard to trust not only me, but everyone around me
Because of you
I am afraid

I watched you die
I heard you cry every night in your sleep
I was so young
You should have known better than to lean on me
You never thought of anyone else
You just saw your pain
And now I cry in the middle of the night
For the same damn thing

Because of you
I never stray too far from the sidewalk
Because of you
I learned to play on the safe side so I don't get hurt
Because of you
I try my hardest just to forget everything
Because of you
I don't know how to let anyone else in
Because of you
I'm ashamed of my life because it's empty
Because of you
I am afraid

Because of you

الخميس، 10 يناير 2008

كيف تحول وضعك السيئ إلى .. منجم ذهب !

قرأت في طفولتي قصة جميلة عن مزارع هولندي يدعى فان كلويفرت هاجر الى جنوب أفريقيا للبحث عن حياة أفضل .. وكان قد باع كل ما يملك في هولندا على أمل شراء أرض أفريقية خصبة يحولها الى مزرعة ضخمة . وبسبب جهله - وصغر سنه - دفع كل ماله في أرض جدباء غير صالحة للزراعة .. ليس هذا فحسب بل اكتشف أنها مليئة بالعقارب والأفاعي والكوبرا القاذفة للسم .. وبينما هو جالس يندب حظه خطرت بباله فكرة رائعة وغير متوقعة .. لماذا لا ينسى مسألة الزراعة برمتها ويستفيد من كثرة الأفاعي حوله لإنتاج مضادات السموم الطبيعية .. ولأن الأفاعي موجودة في كل مكان - ولأن ما من أحد غيره متخصص بهذا المجال - حقق نجاحا سريعا وخارقا بحيث تحولت مزرعته (اليوم) الى أكبر منتج للقاحات السموم في العالم !! ... هذه القصة علمتني شخصيا كيفية قلب الحظ السيئ إلى حظ جيد بمجرد تغيير الهدف وتشغيل الدماغ والتصالح مع الواقع .. وهي قصة أهديها لكل عاطل ومحبط تواجد في ظروف بائسة ووضع لم (يتخيل يوما) إمكانية تغييره .. فأحلامنا المحطمة سرعان ما تتحول إلى بدايات مختلفة وفرص غير متوقعة .. وما نكرهه اليوم سرعان ما يتحول لمصلحتنا غدا حسب قاعدة وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم .. ولو تأملت أحوال الناجحين في الحياة لوجدت أن بداياتهم المتعثرة كانت نقطة انطلاقهم الحقيقية نحو الثراء والشهرة (وليس أدل على هذا من أن معظمهم لم يكملوا تعليمهم الجامعي) !! ... وبالإضافة للقصة السابقة أعرف قصتين حقيقيتين تشرحان كيفية قلب الأوضاع السيئة (بقليل من المرونة والإبداع) إلى أوضاع ناجحة ومتميزة : @ القصة الأولى عن شاب أعرفه شخصيا كانت أمنيته الوحيدة دخول كلية عسكرية معينة .. وأذكر أنه تقدم لدخولها عدة مرات بدون فائدة (وفي المرة الوحيدة التي تلقى فيها قبولا مبدئيا لم يوفق في تجاوز امتحانات القبول) .. ورغم حالة الإحباط التي أصيب بها إلا أنه - مثل المزارع الهولندي - حول وضعه البائس إلى نجاح خارق من خلال تجارة الملابس التي يعرفها جيدا .. واليوم ؛ في حين لا تتجاوز رواتب أقرانه - من العسكريين والمدنيين - بضعة آلاف بالشهر ، يدير هو تجارة تقدر بملايين الريالات !! @ و "تجارة الملابس" هذه ذكرتني بقصة حقيقية عن كيفية ظهور بناطيل الجينز .. ففي عام 1850هاجر آلاف الرجال الى كاليفورنيا بعد اكتشاف كميات كبيرة من الذهب هناك .. وكان من بين هؤلاء خياط ألماني مهاجر يدعى أوسكار شتراوس فشل في اكتشاف شيء وانحدرت به الحال لدرجة التضور جوعا . وفي لحظة يأس قرر تمزيق خيمته ذات اللون الأزرق وخاط منها سراويل شديدة التحمل أطلق عليها اسم "شتراوس جينز" . وبسبب متانتها العالية ومناسبتها لأعمال المناجم أقبل على شرائها معظم العمال فازدهرت تجارته وأصبح أغنى من أي منقب هناك !! ... والآن أيها الشاب ... توقف عن ندب حظك السيئ وقم لتحويل (خيمتك) إلى منجم ذهب .. وفي حال واجهتك (الأفاعي) فكر بكيفية ترويضها لصالحك !!مقال اعجبني للكاتب الرائع فهد الاحمدي

الجمعة، 14 ديسمبر 2007

ويبقى السؤال....


توالت منذ لحظات بعض الأحاسيس إلى قلبى فحاولت تسجيلها لعل وعسى أن أفهم مغزاها. أمسكت قلمى وحاولت أن أرسم على أوراقى خيالاً أستطيع أن أسبح بداخله لأتمكن من رؤية مغزى هذه الأفكار من بعيد.فتخيلت أنى أرى إنسان يقف على بعد خطوات منى, أراه ولكن لا يرانى . شاب صغير لا يبدو عليه كبر السن ,ترتسم على شفتيه ضحكه تكاد تعبر عن إحساس يبدو لى كإحساس غريب.حاولت أن أقترب من هذا الشخص محاولاً فهم معنى هذه الإبتسامه الغريبه .............
ياللعجب من هذا المشهد الغريب!!!! , ضحكة على الشفتين وحزن فى العينين , أهذا الشاب ذو قلب واحد أم ذو قلبين؟؟!!!!.
قررت التوغل داخل هذا الشاب لرؤية هذا القلب الذى ينبع منه هذا الإحساس الغريب. سرت داخل هذا الشاب حتى وصلت إلى قلبه لأجد داخله شخص كبير السن جالس فى ركن بعيد يرتسم على وجهه معانى الحزن والألم.دققت النظر فى وجهه لأجده يشبه هذا الشاب الذى رأيته خارجاً ولكن مكان الإبتسامه أرى فم مغلق نُسِجَت عليه خيوط العنكبوت دلالة على بعد الوقت منذ أخر إبتسامه,ولمحت فى عينيه شعور وكأنه يعد الأيام والساعات كالسجينولكن لا يعرف ماذا ينتظر. يبدو على وجهه ملامح الماضى وخوف من الغد .
راودنى شعور بالفضول لأسأله, لماذا لا يترك الماضى وينظر إلى المستقبل؟
إتجهت إليه وأزلت بيدى خيوط العنكبوت من على شفتيه وأخرى من على أذنيه وسألته........
ولكن جاء الرد العجيب...
كان رده على سؤالى بسؤالى اخر غريب. قال: ماذا تفعل عندما لا تستطيع أن تذكر سوى الشى الوحيد الذى تريد أن تنساه؟؟!!!!!!
سمعت هذه الكلمات منه وسرت بعيداً محاولاً أن أجد إجابه لهذا السؤال العجيب...
والأن أترك خيالى وأعود الى واقعى متعجباً من قصة هذا الشاب لأجد قلمى قد رسم بالدموع سؤال ,ليس فقط من قلبى ولكن من وحى الخيال." ماذا تفعل عندما لا تستطيع أن تذكر سوى الشى الوحيد الذى تريد أن تنساه؟؟!!!!!!"