الأحد، 31 يناير 2010

تركت لكِ الدفه أيتها الدينا فأرينى إلى أين تبحرين


تركت لك الدفه أيتها الدنيا فأرينى إلى أين تتوجهين , لم أعد أفكر بحياتى فقد إكتفيت بالمشاهده من بعيد ولن أتدخل ثانياً .
إفعلى ما تشائى وإسلكى أى طريق . أعلم أننى حاولت كثيراَ أنا أمسك زمام أمور حياتى وأن أختار طريقى ولكننى دوما أرانى لا أحقق أصغر أحلامى فلماذا أنتظر لتحقيق أكبرها................
هذه ليست سلبية منى ولكن هذا هو رد الفعل الطبيعى لشعور داخلى وهو عدم الإحساس بطعم الفرحه أو الحزن , مهما توالت الأحداث أرانى دائما أعيش أحداث حياتى الحزينه والسعيده بلا طعم .
قررت أن أمضى فى حياتى , وأنتظر منها جيدها وسوئها . أعيش دون أن أحسب لحياتى فربما قد وفقت لشئ أفضل مما أحلم .وربما عاد قلبى إلى العمل مره أخرى دون خوف أو قلق .
قرار وقد إتخذته بالمضى وقد بدأت بتنفيذه بالفعل ...........................................................................................
لا أستطيع أن أعبر عن قرارى بكلماتى , خانتنى الألفاظ والتعبيرات وأيضاَ لن أحاول إرجاعها لذاكرتى
فربما جاء الوقت لأكتب مره أخرى بطريقتى المفضله

هناك 3 تعليقات:

MY FATE يقول...

الكلمات حلوة
والحالة ككل الواحد بيعدي عليها كتير فى حياته
مع إعتراضي عليها طبعا
لأن ببساطة ربنا خلقنا عشان نشتغل ونحلم ونحاول نوصل لحلمنا
ولو سبت الدنيا تمشيني هيبقي ايه الفرق بيني وبين أى حاجة تانية فى الكون؟
إن شاء الله الحالة دي تعدي بسرعة
ربنا معاك :)

senioreta يقول...

الكلمات حلوة اوى
بس التفاؤل مطلوب برضو
مهما كانت الى بيحصل المفروض نعمل الى علينا حتى لو مكانش فية نتيجة بس نكون راضين عن الى بنعملة
السماء لا تمطر ذهب ولا فضة
كلنا ساعات بنمر بالحالات دى بس ان شاء الله نخرج منها على طول

الصورة دى مخوفانى اوى :)

غير معرف يقول...

هي الكلمات جااااامدة جدااا
ودي حالة طبيعية من اللي بتشوفوه
ربنا معاكم يبني والله
...
مبروووك لمصر يا عم الظابط
:)