الثلاثاء، 29 أبريل 2008

إذا دارت بنا الدنيا-- فاروق جويده


إذا دارت بنا الدنيا وخانتنا أمانينا وأحرقنا قصائدَنا وأسكتنا أغانينا...
ولم نعرف لنا بيتا من الأحزان يؤوينا وصار العمر أشلاء ودمّر كلّ مافينا ...
وصار عبيرنا كأسا محطّمةً بأيدينا سيبقى الحب واحَتنا إذا ضاقت ليالينا
إذا دارت بنا الدنيا ولاحَ الصيف خفّاقا وعادَ الشعرُ عصفورا إلى دنيايَ مشتاقا...
وقالَ بأننا ذبنا ..مع الأيام أشواقا وأن هواكِ في قلبي يُضئ العمرَ إشراقا ...
سيبقى حُبُنا أبدا برغم البعدِ عملاقا وإن دارت بنا الدنيا وأعيتنا مآسيها...
وصرنا كالمنى قَصصا مَعَ العُشّاقِ ترويها وعشنا نشتهي أملا فنُسمِعُها ..ونُرضيها...
فلم تسمع ..ولم ترحم ..وزادت في تجافيها ولم نعرف لنا وطنا وضاع زمانُنا فيها...
وأجدَب غصنُ أيكتِنا وعاد اليأسُ يسقيها عشقنا عطرها نغما فكيف يموت شاديها ؟
وإن دارت بنا الدنيا وخانتنا أمانينا .. وجاء الموت في صمتٍ وكالأنقاض يُلقينا ...
وفي غضبٍ سيسألنا على أخطاء ماضينا فقولي : ذنبنا أنا جعلنا حُبنا دينا
سأبحث عنك في زهرٍ ترعرع في مآقينا وأسأل عنك في غصن سيكبر بين أيدينا
وثغرك سوف يذكُرني ..إذا تاهت أغانينا وعطرُك سوف يبعثنا ويُحيي عمرنا فينا

الاثنين، 28 أبريل 2008

فتاة أحلامى

إستيقظت اليوم أشعر بسعاده كبيرة. رأيت حلما رائعا جدا . رأيت اليوم فتاة أحلامى.رأيت فتاة كانت مجرد رسم على أوراقى . فتاة بحثت عنها كثيرا فى واقعى ولم أجد أثر لها , ولكنى اليوم رأيتها وأتذكر إبتسامتها.........قررت أن لا أترك هذا الحلم هكذا , لكنى سوف أنقله على أوراقى , أحضرت فرشاتى وتركتها لتعبر عما بداخلى , فرسمت سماء صافيه وشمس ساطعه,وبستان ملئ بالزهور ذات الألوان الخلابه.......
وفى اليوم التالى رأيتها أيضا ولكنى اليوم أتذكر عيناها والتى أشعر وكأنهما بحر واسع هادئة أمواجه. فأحضرت لوحتى كى اكملها , فرسمت مركب شراعى صغير ,وتركت الهواء يقذف به بعيداً داخل هذا البحر الواسع وسط الأسماك التى تتراقص لتشاركنى سعادتى.............
وفى اليوم التالى رأيتها جالسة على صخره تتأمل السماء والطيور فقررت أن أشاركها شعورها بفرشاتى ولوحتى فرسمت طيور فى السماء تغرد وتملأ السماء طرباً............
وتوالت الأيام تباعاً: ولكنى لم أعد أراها فى أحلامى . إختفت وإختفى معها كل معانى السعاده , تركتنى ورحلت دون أن تفكر فى مصير لوحتى.
ذهبت لأتطلع إلى حال لوحتى لعل أن أستطيع ان أستعيد ذلك الشعور مره أخرى,ولكن هنا كانت المفاجأه.
رأيت الشمس قد إشتدت حرارتها فقتلت زهور بستانى .ورأيت البحر قد هاجت أمواجه فأغرق مركبى الصغير .وقد إشتدت ملوحته ليقتل السمك الذى شاركنى معانى السعاده.ورأيت طيورى قد عجزت عن التغريد ووقفت تتأملنى وتتعجب لحالى.
وهنا سألت نفسى سؤالا هاما: هل تغيرت الدنيا أم انا من قتلت معانى السعاده فى لوحتى ؟
نعم أنا من قتلتها, أنا من أطفأ فيها روح الحياه ,هذا هو حالنا جميعاً.
عندما يضل بنا الطريق نلقى اللوم على الدنيا بأنها سببت لنا كل هذه الجراح , ولم ندرى يوما أننا من نستطيع ان نعطى للدنيا الألوان التى نريدها .
فحاولوا أن تروا الدنيا دوما مبتسمه حتى لا تموت لوحاتكم وتموت معها قلوبكم........حتى وإن ضاعت فتاة أحلامكم.

الخميس، 24 أبريل 2008

Ras El-Bar Day



من 3 أسابيع كده وقبل معمعة الإمتحانات طلعت فى دماغنا اننا نعمل لنفسنا يوم أجازه ونروح فيه رأس البر .
وفعلا يوم الثلاثاء فى الأسبوع ده تم التنفيذ :d
إتقابلنا عند بوابة الجامعه وانطلقنا الى رأس البر
كان يوم جامد جدا جدا جدا من أول اليوم لحد لما اشترينا البيتزا المضروبه "ربنا يجازى اللى كان السبب " الى هو ابراهيم يعنى :D
دى بس شوية الصور اللى وصلولى وفى انتظار باقى الصور والفيديوهات ان شاء الله .


أنا وعلى صيام وإحنا بنمثل فيلم تيتانيك :D
برده نفس اللقطه مع تبديل المراكز :D

أنا وعلى الجعلى عند اللسان فى اخر اليوم
على الجعلى وعلى صيام وابراهيم ابو اليزيد
أنا وصيام تانى
صيام والجعلى تانى

اليوم كان فيه صور جميله جدا وفيديوهات جامده هابقى أرفعها اول لما توصل ان شاء الله





كده يابنى آدمين ؟؟!!


كان يوم أسود يوم ماجيت , ماما وبابا سابوا البيت , والطباخ ولع فى البت
بسمع الكلام ده وبسمع ان الناس هاتعمل اضراب اليوم ده واحتمال يكسروا ويدغدغوا البلد .
بس انا بقول هنا أن رغم كل اللى هايحصل ده
أنا هاحتفل بعيد ميلادى برده هههههههههههههههههه

يعنى هو انا ذنبى ان عيد ميلادى يوم عيد ميلاد أبو جمال؟
أنا بقول أهو للناس اللى هايعملوا اضراب مايعملوش حسابى مش هاضرب يومها
أنا هاولع!!
قصدى هاولع الشمع ياجماعه
ههههههههههههههههه احسن حد يفهمنى غلط واقضى يوم عيد ميلادى فى حته تانيه بدل بيتنا

الجمعة، 11 أبريل 2008

الأحلام


الأحلام دى موجوده فى حياتنا كلنا, ومن حق أى حد فينا انه يحلم .يحلم بزوجه وبيت وأولاد , يحلم بوظيفه كويسه , يحلم بمركز مرموق. يحلم زى مايحلم . بس الغلط اللى احنا بنعمله هو إننا مش بنتعامل مع الأحلام على إنها أحلام.
ممكن الناس تقول هو الراجل ده بيقول ايه احنا مش فاهمين حاجه.
هاقولكم أنا أقصد إيه. الحلم ده حاجه فى خيالنا يعنى مش حاجه ماديه او معنويه موجوده فعلا فى حياتنا . بس فى نفس الوقت بنلاقى الناس بتزعل لما حلم من أحلامها مايتتحققش .
ليه؟
مش برده هو إسمه حلم , يعنى لو إتحقق هايبقى أجمل حقيقه طبعا , بس لو مااتحققش مانحسش ان الدنيا كلها قفلت فى وشنا , وان الحياه بقت سوده.وخلاص الانسان مننا مايحلمش تانى . لأ , عيش وإحلم تانى وحلمك يتكسر وترجع تحلم غيره وغيره.
أنا بقول الكلام ده لأنى فى حياتى أحلام كتير مااتحققتش , أوقات كتير كنت بزعل بس بعد لما فهمت معنى انه كان حلم , خلاص بقيت فاهم شويه .
حلمت أحلام كتير مش على مقاسى , أحلام أكبر منى.
هو أه صح انا مش بعرف انى مش أد الأحلام دى إلا لما بكون اتعلقت بيها بس برده من حقى أحلم مادام هو حلم بس لحد الوقتى.
أنا كاتب الموضوع ده لأنى كنت بتكلم مع واحد صاحبى وقالى إنه معتش هايحلم بحاجه تاني لإن أحلامه مابتتحقش كامله.
بس أنا عاوز أقوله هنا , إنى بحلم أحلام كتيره جدا وانا من جوايا عارف إنى مش أدها بس ماينفعش انى مااحلمش , ماينفعش مانحلمش , لازم نحلم لان ممكن احلامنا دى تبقى حقيقه.

الخميس، 10 أبريل 2008

Mandy Moore - Only Hope

There's a song that's inside on my soul. It's the one that I've tried to write over and over again. I'm awake in the infinite cold. But you sing to me over and over and over again. So I lay my head back down. And I lift my hands and pray to be only yours. I pray to be only yours. I know now, you're my only hope. Sing to me the song of the stars. Of your galaxy dancing and laughing and laughing again When it feels like my dreams so far. Sing to me of the plans that you have for me over againSo I lay my head back down. And I lift my hands and pray to be only yours. I pray to be only yours. I know now, you're my only hope. I give you my destiny. I'm giving you all of me. I want your symphony. Singing in all that I am. At the top of my lungs. I'm giving it backSo I lay my head back down. And I lift my hands and pray to be only yours. I pray to be only yours. I pray to be only yoursI. know now, you're my only hope

Hello--Evanescense




playground school bell rings again. rain clouds come to play again. has no one told you shes not breathing. i am your mind giving you someone to talk to. hello, if i smile and don't beleive. soon i know i'll wake from this dream. don't try to fix me i'm not broken. hello, i'm the light liveing for you. so you can't hide. don't cry suddenly i know i'm not sleeping. hello, i'm still here all thats left of yesterday

الأربعاء، 9 أبريل 2008

عائض القرني يدعو الرئيس نيلسون منديلا إلى الإسلام في خطاب عجيب!

من : عائض القرني إلى : الرئيس نيلسون مانديلا تحية طيبة أيها الرئيس العظيم: أنا أحد الملايين في مشارق الأرض ومغاربها، الذين قرؤوا سيرتك، وعرفوا جهادك، وأُعجبوا بصمودك، وتعجَّبوا من تضحيتك واستبسالك في سبيل مبدئك، ولأجل حريتك وحرية شعبك، حتى صرت نجماً في أفق الحرية، وزعيماً عالمياً في مدرسة النضال، ومنظِّراً عبقرياً في دستور حقوق الإنسان. لقد أخذ الناس منك قصة الكفاح، واستفادوا منك رواية المجد وأنشودة الإصرار والتحدي، فصرت أنت أباً لكثير من المستضعفين الذين سُلبوا حقوقهم، واضطُهدوا في ديارهم، وحرمهم الاستبدادُ من العيش الكريم، فرأوا فيك مثلاً حياً، وقدوةً حسنةً في الصبر والإصرار والاستمرار، ورفض الظلم، ومواصلة البذل والفداء، حتى تُنال الحقوق. أيها الرئيس العظيم: إن الإسلام - دين الله الحق - دين عظيم، يحب العظماء، ويحترم المبدعين، ويحيي الشرفاء، وأنت أحدهم. إنه دينُ المساواة؛ ساوى بين عمر العربي، وبلال الحبشي، وسلمان الفارسي، وصهيب الرومي، إنه دينٌ يرفض الظلم، ويحرم الاستبداد، ويُلغي فوارق اللون والجنس واللغة، يقول الله - عزوجل'إن أكرمكم عند الله أتقاكم' ' -: ? ?. أيها الرئيس العظيم: إن الإسلام يحتفي بمثلك من العظماء؛ لأنه دين يقدِّر الفضيلة، ويعظِّم الصبر، ويحثُّ على العدل، وينشد السلام، وينشر الرحمة، ويدعو إلى الإخاء. أيها الرئيس العظيم: لقد حصلتَ على المجد الدنيوي، ونلتَ الشرف العالمي، وأحرزتَ وسام التضحية، ولبست تاج الحرية، فأضفْ إلى ذلك: الظفر بطاعة الله وبالإيمان به، واتباع رسوله ' صلى الله عليه وسلم ' ?، ولا يكون ذلك إلا بالإسلام، فأسلمْ تسلم، أسلمْ تنلْ العزَّ في الدنيا والآخرة، والفوز في الأولى والثانية، والنجاة من عذاب الله. أسلمْ - أيها الرئيس العظيم - لتحييك الأرض والسماء، ويرحِّبَ بك مليار ومائتا مليون مسلم، وتفتَّح لك أبواب الجنة. أيها الرئيس العظيم: إنك مكسبٌ للإسلام، ورصيدٌ للمسلمين، وما أجملها أن تنطلق من فمك كلمة الحق والعدل والسلام والحرية: «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وهي أصدق جملة أنزلها الله على الإنسان، وهي سرُّ سعادة الإنسان ونجاته وفرحه ونصره. أيها الرئيس العظيم: كلما قابلتُ في بلاد الإسلام علماء وزعماء وأدباء وحكماء قالوا: ليت (نيلسون مانديلا مسلم)، فأرجوك وآمل منك أن تعلنها قويةً مدويةً خالدةً: «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، حينها سوف يصفِّق لك عبادُ الله في القارات الست، وتحييك مكة، وتفتح لك الكعبة أبوابها، وتشيد منابر المسلمين باسمك الجميل. أنت صبرت في الزنزانة سبعاً وعشرين سنة حتى كسرت القيد، وانتصرتَ على الظلم وسحقت الطاغوت، فسطِّرْ بإسلامك ملحمةً من الإيمان، وقصةً من الشجاعة، وصورةً رائعةً من صور البطولة. أيها الرئيس العظيم: والله لقد وجدنا في الإسلام - نحن المسلمين - قيمة الإنسان وكرامته، وذقنا حلاوة الإيمان ولذة الطاعة، ومتعة العبودية لله، وشرف السجود له، ومجد اتباع رسوله، ولأنك عزيز علينا، أثير في نفوسنا - لتاريخك المشرق - فنحب أن تشاركنا هذه الحياة السعيدة في ظل الإسلام، والفرصة الغامرةَ في رحاب الدين الخالد. أيها الرئيس العظيم: إن الـمُثل العليا التي تدعو لها سوف تجدها مجتمعة في الإسلام، والرحمة التي يخفق قلبك بها سوف تلمسها في الإسلام، والعدل الذي تدعو إليه سوف تسعد به في الإسلام. إن الإسلام يحب الصابرين وأنت صابر، ويحترم الأذكياء وأنت ذكي، ويبجِّل العقلاء الأسوياء وأنت عاقل سوي، ويحتفي بالشجعان وأنت شجاع. أيها الرئيس العظيم: لقد عشت معك أياماً جميلة عبر مذاكرتك: (رحلتي الطويلة من أجل الحرية)، فوجدت ما بهرني من عظمتك وصبرك وبسالتك، فقلت: ليت هذا الإنسان الفاضل الألمعي مسلم، ووالله لا أجد ديناً يستأهلك وتستأهله غير الإسلام، ولا أعرف مبدأً يكرم مثلك إلا الإسلام؛ لأنه دين الفطرة، يشرح الصدر، ويخاطب العقل، ويهذِّب النفس، ويزكي الأخلاق، ويكرِّم الإنسان، ويعمر الكون. أيها الرئيس العظيم: أنا أخاطبك من مكة، من جوار الكعبة؛ حيث نزل القرآن وبُعث محمد صلى الله عليه وسلم ?، وأشرقت شمس الرسالة، وكُسر الصنم، وحُطِّم الطاغوت، وأُعلنت حقوق الإنسان، وأُلغي الاستبداد، ونُشر العدل والسلام. يقول ربنا وربك - جل في علاه ' فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ' -: ? ?. أيها الرئيس العظيم: إن الحياة قصيرة متعبة فما بالك إذا كانت حياة مثلك من العظماء؛ إذ قضيت ما يقارب النصف من عمرك مظلوماً مسجوناً، وهناك حياة الأبد والخلود في حياة النعيم التي ينالها المؤمنون بالله المتبعون لرسله، وأرجو أن لا تفوتك هذه السعادة والفوز، وكما يقول الفيلسوف الشهير ديكارت: «إن الحياة مسرحية رأينا المشهد الأول؛ مشهد الظالم والمظلوم، والغالب والمغلوب، والقوي والضعيف، فأين المشهد الثاني الذي يكون فيه العدل؟!»، فأجابه علماء المسلمين بقولهم: «المشهد الثاني هو يوم الحساب في الآخرة، يوم تُنصب محكمة العدل إذ لا حاكم إلا الله؛ ليوفي كلَّ نفسٍ بما كسبت، ويحكم بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون». وفي الختام أسعد بأن أهديك كتابي: (لا تحزن) لعلك تجد فيه إجماع العلماء والحكماء العباقرة على أن السعادة في الإسلام. أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشرح صدرك - أيها الرئيس - للإسلام. وتقبل تحيات المسلمين رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفالاً في كل أصقاع الأرض. وتقبلوا تحياتي،،، د. عائض عبدالله القرني