الاثنين، 4 سبتمبر 2017

كهل بعمر الثلاثين

- في أحد المقاهي المُطلة على البحر جلست أراقب الهدوء وأدليت بساقيّ بالقرب من المياه ، وأطلقت العنان الخيالي وأنا ممسك بسيجارتي أتنفس دخانها وأشعر به يتجول بين رئتاي وانتظر بلهفه كوب من الشاي لأستمتع بالتناغم الساحر بين ثنائية الشاي والسيجاره التي اعتدتها دون التفكير مطلقاً في غيابهما عني في أياً من جلسات التأمل التي نحضرها دوماً ثلاثتنا معا دون الخروج بنتيجة سوي كلمات على أسطر أكتبها وأمزقها فور الانتهاء من جلساتي.
وفجأة !!!!!
- الشاي الخمسينه يـ أوستاذ 
- تناولتها منه مبتسماً بعدما رتبت هندامي واستعدت هدوء خروج ودخول أنفاسي وتناولت سيجارة أخري لأشعلها بعدما سقطت مني الأخري باقتحامه المفاجئ لحالة الهدوء التي كنت بداخلها وشكرته. وبكل عفويه وجدته يتناول سيجاره من علبتي ورافقني مجلسي سائلاً " هو انت ازاي بتعجز وتصغر كذا مره في نفس اليوم كده يا حضرت ؟ انا أوقات مبعرفكش لما بشوفك إلا لما تيجي وتقعد في مكانك هنا " .

وللحديث بقية ........

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

في الانتظار... رجوع دائم